منتدى تماف ايرينى والبابا كيرلس
زائرنا الحبيب اولا شكر لمعرفة برابط منتدنا
اذا كنت عضو فى المنتدى سارع بالدخول للمنتدى
لنوال بركة المسيح فى حياتك من خلال موضوعاتك
منتدى تماف ايرينى والبابا كيرلس
زائرنا الحبيب اولا شكر لمعرفة برابط منتدنا
اذا كنت عضو فى المنتدى سارع بالدخول للمنتدى
لنوال بركة المسيح فى حياتك من خلال موضوعاتك
منتدى تماف ايرينى والبابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تماف ايرينى والبابا كيرلس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
BeBoOoS_MATR!X
سلام سلام للقريب والبعيد I_vote_rcapسلام سلام للقريب والبعيد I_voting_barسلام سلام للقريب والبعيد I_vote_lcap 
oOofadyoOo
سلام سلام للقريب والبعيد I_vote_rcapسلام سلام للقريب والبعيد I_voting_barسلام سلام للقريب والبعيد I_vote_lcap 
هانى
سلام سلام للقريب والبعيد I_vote_rcapسلام سلام للقريب والبعيد I_voting_barسلام سلام للقريب والبعيد I_vote_lcap 
ميرو
سلام سلام للقريب والبعيد I_vote_rcapسلام سلام للقريب والبعيد I_voting_barسلام سلام للقريب والبعيد I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 23 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو wael attia فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 118 مساهمة في هذا المنتدى في 106 موضوع

 

 سلام سلام للقريب والبعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BeBoOoS_MATR!X
عضو مشارك
عضو مشارك
BeBoOoS_MATR!X


ذكر

سلام سلام للقريب والبعيد Empty
مُساهمةموضوع: سلام سلام للقريب والبعيد   سلام سلام للقريب والبعيد I_icon_minitimeالإثنين مارس 22, 2010 7:14 am

الأخ مظلوم، كان زميلا لنا في الدراسة في الجامعة. كان ذلك
في أواخر الخمسينات.، وكانت مجموعة الزملاء متآلفة بمحبة مسيحية،
وكنا قد فكرنا في السنة الأولى لإلتحاقنا بالجامعة في عقد اجتماع خاص بنا.
واخترنا كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ...
نجتمع فيها .. نصلى
وندرس الكتاب المقدس،
وتزداد علاقتنا تآلًفا ومحبة ...
وكانت هذه أول
أسرة جامعية.
إذ لم تكن فكرة اجتماعات الأسر الجماعية قد نشأت بعد.
على هذا كنا كمجموعة تربطنا علاقة الزماله
بالجامعة،
والمحبة الأخوية في ال كنيسة، فازدادت أواصر المحبة يو ما بعد يوم...
مرت السنوات سريعة وتخرجنا جميعنا ومضى كل واحد إلى حال سبيله
بحسب ما هيأ الله لكل واحد.
سافر البعض سنة 1968 إلى امريكا مهاجرا والبعض سافر
إلى انجلترا، وكان البعض في بعثات في الهند و روسيا... والغالبية كانوا
فى القاهرة والإسكندرية وبعض عواصم المحافظات حتى إلى أسوان.
بعد سنوا ت قليلة كان الأخ مظلوم وقتها يعمل في الطب الشرعي...
وقد أ صيب بمرض صدرى ...
ظنوا أنه درن أو بعض
الالتهابات أصابت رئتيه... وظل يعالج زماًنا إلى أ نه فحصه أستاذ
بالقصر العيني، وقرر أن يعمل له جراحة ، وحدد له يوم و ذ هب أخونا
إلى القصر العيني، ودخل حجرة العمليات ... يومها غاب الأستاذ لسبب
أو لآخر فقام أحد الأطباء النواب بإجراء العملية حسب ما تراءى له ...
أستأصل جز ءا كبيرا من الرئة. وهتك ماهتك . وقام مظلوم من العملية
أسوا مما كان بما لا يقاس.
عاوده ا لأستاذ وإذ رأى حالته، ظل يسب ويلعن ويلوم . ثم بعد
أسابيع، قرر إجراء عملية جراحية لإزالة آثار العملية الأولى وإصلاح
الحالة.
دخل أخونا مرة أخرى، ويومها عمل الأستاذ جراحة عجيبة ...
أزال ضلعين من القفص الصدرى تمامًا لكي يعطي
مكاًنا اوسع للرئة.
وقام هذا الأخ من العملية في حال أسوأ، صار منظره يثير الشفقة حًقا،
كانه معوق... وقد تركت هذه الظروف أثرا عميًقا في أخوته الاربعة، إذ
كان هو الأخ الوحيد، وكذا في نفوس أحبائه وزملائه. كان الجميع
يتألمون ولكن لا وسيلة لهم سوى الصلاة والتضرغ
إلى الله والتشفع
بالقديسين.
وكانت كل ما وصلت الأخبار للأخوة الذين في
الخارج، إ ذ كانوا
يتتبعون أخباره بكل اهتمام، يتألمون إيما تأ لم...
ثم اتصل بعضهم
ببعض، قرروا، أن يسافر إلى لندن لعله يجد فرصة للعلاج أفضل بكثير
مما يعانيه في مصر. لم تكن في قدرة ا لأخ مظلوم أن يسافر إلى أى
مكان.
كان قد أنفق كل ماله على الأطباء. ولكن الأخوة في الخارج
كانوا يعت برونه أخا حبيبا، فتكلفوا بنفقات السفر وإذا لزم الأمر العلاج
أيضًا... وقد كان.
سافر الأ خ مظلوم إلى لندن ... كان في وداعه أخواته الأربعة
وأزواجهن وباقي الأقارب والأصدقاء من مطار القاهرة. كان يومًا
مؤثرًا. كانت إحدى اخواته تسكن بالإبراهيمية بالإسكندرية . وكانت دائمة
الصلة بنا... وكانت كثيرة الصلاة كثيرة الدموع.
كنت أتابع السؤال عنها، أستفسر عن حالة أخيها . مضى
أسبوع منذ أن سافر إلى لندن... سألته فقالت "لا توجد أخبار، لا خطاب
ولا تليفون." ثم مضى أسبوع آخر وليس من جديد.
سألتها: "هل تعرفين عنوان المستشفى الذي نزل فيها؟" قالت:
"لا" فقلت: "هل تعرفين عنوان الأخ فلان الذ ي استقبله في لندن ؟" أجابت
بالنفي ايضًا.
مضى شهر كامل منذ أن سافر، ولكن إذ لم نسمع شيئا ازداد
القلق، وصارت تأتى إلى و تقابلنى وعيناها لا تكف عن البكاء . رفعنا
القداسات با سمه وتوسلنا إلى الرب كثيرًا والأ يام تمر دون أدنى خبر .
وبعد أسبوعين، كنا نصلي قدا سا خاصًا لأ جله... وبعد القداس الإلهى
أمسكت بيدي وهي تصرخ: "اعمل حاجة، مش قادرة أحتمل أكثر من
هذا. أخواتى في القاهر ة في حالة انهيار. "لم أمتلك نفسى من التأثر
وقلت لها: "عند الناس غير مستطاع ولكن لي س عند الله . لأن كل شئ
مستطاع لدى الله."
ذهبت لتوها إلى بيتها . دخلت إلى حجرة الجلوس . كانت بها
إيقونة للسيدة العذراء حاملة الطفل يسوع . صارت تعاتبها عتابًا شديدا
يقرب إلى العراك. بكل قلبها كانت تكلمها ودموعها تنهمر بلا توقف . ثم
التفتت إلى العذراء القديسة وصرخت : طمأنيني... أنا لن أتركك حتى
اطمئن. وسجدت في صلاة طويلة ثم قامت، وجلست على الأرض
وأمسكت بكتابها المقدس وقالت: اسمعني يا رب صوتك... عرفني
إرادتك... فتحته حسبما اتفق .
ويا للعجب وجدت الموضع المكتوب فيه :
"رأيت طرقه وسأشفيه واقوده وأرد تعزيات له ولنائحيه ... سلام سلام
.(19 ،18 : للبعيد وللقريب. قال الرب وسأشفيه." (اش 57
لم تصدق عينيها... هل ما تقرأه حقيقة . وطار ق لبها من الفرح،
امتلأت ا يماًنا و سلامًا، سجدت ثانية على الأرض تشكرا لله... وأى شكر
تستطيع أن تعوض به الله عن هذه التعزية . بكل ثقة قامت ... طلبت
أخواتها بالتليفون ... تطير لهم الخبر. سألوها: "هل استلمت خطابا أو ما
يطمئن؟" قالت: "لا بل استلمت أعظم من خطاب... أعظم بما لا يقاس."
وبالفعل عظم الرب الصنيع معنا . ففي اليوم التالى استلمت
خطابًا مطمئًنا، وتوالت الأخبار الطيبة بعد يوم وما هي إلا شهور قليلة،
عاد بعدها مظلوم من لندن ممتلئا صحة . وكان يشعر أن يد الرب تعمل
معه كل يوم . لقد كا نت تسنده صلوات الكثيرين . وإيمان الكثيرين ممن
حوله. حًقا ما أعظم جود الرب وما أصدق مواعيده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلام سلام للقريب والبعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تماف ايرينى والبابا كيرلس :: كتب مقدسة :: قصص روحية-
انتقل الى: