اخوتي واخواتي في المسيح كنت انسانة تعيسة طوال عمري لم اكن اعرف السعادة المتواصلة فرحتي كانت تدوم لساعات او لايام لكني بعد فترة قصيرة اشعر ان فرحتي زالت
اتعرفون لماذا!
لاني في كل شي كنت انتضر من الناس ان يحبوني ويقدمون لي مااحتاجة او ان يفعلو شيءا لاسعادي في كل مرة كنت اصدم او افرح لوقت وارجع حزينة لاني كنت انتضر كل شي علا الحاضر وبدون جهد كنت اتخيل ان احتياجي للناس هو فضل مني ويجب عليهم ان يحاولو اسعادي لمجرد اني اخترتهم شخصيا لذلك والان اكتشفت ان ذلك كان انانية مني وحب لذاتي لا للناس لاني دوما انتضر منهم ان يحبوني لاني احبهم لكن في احد الايام كنت وحيدة وحتا الشخص الذي احببتة كان مسافر ولا يريد التكلم معي
احسست ان الناس مشغولين عني وبداة ابكي واقول لما لا احد يحبني لا احد حتا حبيبي مش فاضيلي بداة ابكي فجا خطر ببالي ان اقرا بالكتاب المقدس لانة كان بقربي علا المنضدة ففتحت الكتاب المقدس لا علا التعيين فضهرت لي كلمات المسيح تقول ما الفاءدة من محبة من يحبوكم فقط حتا الاشرار يفعلون ذلك فاكتشفت في داخلي اني مريضة بمرض حب الذات ولا احب الذين لا يحبوني وانتضر من الجميع ان يحبوني ويهتمو بي اكتشفت ان سبب تعاستي اني فقط اريد ارضاء نفسي بعدها فتحت الكتاب المقدس علا صفحة اخرا فوجدت الكلمات التالية
انا علا يقين ان لا الموت ولا الحياة ولا الملاءكة ولا الحاضر ولا المستقبل ولا قوا السماء ولا شي في الخليقة كلها يقدر ان يفصلنا عن محبة اللة في المسيح يسوع ربنا فتمعنت في هذة الكلمات واكتشفت امرا ثاني وهو ان الشخص الوحيد الذي يقدم لي المحبة التي احتاجها هو ابي الحنون يسوع فلا يوجد اي شخص بالكون يشبع جوعي واحتياجاتي غير يسوع فهو يحبني محبة مطلقة وكيفما اكون تبقا محبتة علا الدوام فلا شي يستطيع ان يفصلنا عن يسوع لا قوا الارض ولا السماء ولا اي شي ان هذان الامران الذان اكتشفتهما غيرا كل حياتي
بدات اشبع احتياجي للمحبة بمحبة ابي الحنون وبحبي للاخرين وبصبري عليهم مهما فعلو حتا اني واجهت اشخاصا هم سبب تعثر سعادتي مع خطيبي لكني تعلمت شيءا فشيءا ان احبهم واطلب من الرب يسوع ان يبعدهم عني لا باذيتهم بل بمحبة كي اكون انا مرتاحة وهم ايضا مرتاحين واتمنا ان تصلولي لذلك وانا متاكدة بان ابي الحنون سيستجيب لي ويحقق ذلك لكن في الوقت المناسب وبمحبة وبدون اذية اي طرف واطلب من ابي السماوي ان يشفي قلوب الجميع من هكذا احتياجات بمحبتة
وصدقوني لا يوجد شخص بالعالم مهما كانت محبتة لنا تصل لمحبة الرب لنا فهوة اكثر شخص يحبنا ويحمل اثقالنا لذا لاتترددو في طلب معونة الرب لكن امنو واحبو بعضكم فيستجيب الرب واتمنا ان يكون اختباري هذا هوة تجربة تستفيدون منة وسلام المسيح ومحبتة وحنانة ترافقكم طوال حياتكم واصلي من اجل الجميع ليشفيهم الرب وشكرا لكم لاتاحتي هذة الفرصة الطيبة سلام المسيح معكم
الإثنين مارس 22, 2010 6:51 am
