كنيستنا القبطية تمجد قديسيها دائماً وكلنا نؤمن بالمعجزات وما يعجز عنه الطب لا تعجز عنه السماء .. وليس بغريب أن يتشفع أحد منا بأحد القديسين أو القديسات فيظهر له وربما يقوم بعمل معجزة له وما أكثر المعجزات التى نسمعها أو نقرأها فى الكتب الكثيرة ..
ولكن الغريب الذى نسمعه هذه الأيام بأن شخص ما يظهر له البابا كيرلس ويعطيه زيتا ويقوم هذا الشخص بتوزيع هذا الزيت وكل من كانت عنده مشكلة أو ضيقة يذهب لهذا الشخص ويحكى له مشكلته ليعرضها على البابا كيرلس .. وبعد يوم أوعدة أيام يأتى ليسمع رد البابا على مشكلتة من هذا الشخص الوسيط بين البابا كيرلس والناس .. وأصبح هؤلاء الناس كثيرون ممن يقولون أن البابا كيرلس يظهر لهم ويقومون بإعطاء ردود من البابا للناس ولا أدري هل صارت علاقتنا مع القديسين تحتاج أيضا وساطة كما هو الحال مع الأرضيين .. وهل ينطبق علينا قول إرميا أصحاح 2 عدد 13 { لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء }
و!ذا كان رب المجد يسوع لا يرضى أن يكون لنا وسيط غيره لدى الآب كما هو موجود فى تيموثاوس الأولى إصحاح 2 عدد 5 { لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح* 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع }
أرجو الرد بدون عصبيه